صغيرات الادريسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صغيرات الادريسي

من ارض مكة الطاهرة ننطلق وفي رحاب الجزيرة العربية نطوف وعلى ضفاف سواحل مملكتنا الحبيبة نرسو سفنا محملة محبة للوطن الغالي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  خطط التطوير الحضاري ومشروعاتها :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Lamis

Lamis


المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 16/10/2013

 خطط التطوير الحضاري ومشروعاتها : Empty
مُساهمةموضوع: خطط التطوير الحضاري ومشروعاتها :    خطط التطوير الحضاري ومشروعاتها : Icon_minitimeالسبت أكتوبر 19, 2013 5:25 pm

يطيب لنا أن نشير هنا إن نماذج من الجهود التي بذلت ، والإنجازات التي تحققت في بعض مجالات التطوير الحضاري التي شملت البلاد في سائر نواحيها ومرافقها في عهد خادم الحرمين ، انطلاقاً من القواعد الراسخة التي وضعها أسلافه ، والتي أسهم هو في إرسائها .
فنشير إلى بعض ما تحقق في مجالات الخدمات الأساسية ، ونخص التعليم ، والصحة ، والنقل ، والاتصالات .
وفي المجالات الاقتصادية الرئيسة ، ونخص الإنتاج الوطني ، والصناعة ، والزراعة .
وفي المجالات العمرانية ، ونخص البنية الأساسية ، والمرافق الكبرى ، والإسكان .
ثم نشير إلى بعض هذه التطبيقات في مدينة الرياض كمثال لغيرها من المدن السعودية .
أ : في مجالات الخدمات الأساسية :ويأتي على رأس هذه الخدمات : التعليم ، فقد تولى خادم الحرمين تطوير هذا المجال منذ إنشاء وزارة المعارف ونهوضه بها مدة عشر سنوات ، ثم تابعه وهو ولي للعهد ، ثم رعاه وهو قائد المسيرة في الدولة حتى اليوم .
لقد أصبح مجموع الطلبة والطالبات في مدارس التعليم العام عام 1416هـ 3.633.499 طالباً وطالبة على مستوى المملكة .
كما بلغ مجموع طلبة وطالبات التعليم العالي ( شاملاً الدراسات العليا ) 237.240 طالباً وطالبة ( تمثل الطالبات نحو 51%) يضمهم 117 كلية ، 68 منها تابعة للجامعات السبع بالمملكة ، و31 كلية للبنات ، و 18 كلية للمعلمين .
وبلغ عدد طلبة المدارس الخاصة 238.285 طالباً ، وطلبة المدارس التابعة لمؤسسات حكومية مختلفة 152.565 طالباً ، وطلبة مدارس تعليم الكبار 113.391 طالباً ، وطلبة التعليم الفني والتدريب المهني 37.636 طالباً ، ومجموع هؤلاء 541.877 طالباً .
ويتضح من هذه البيانات حقائق بليغة عما حققته النهضة التعليمية في المملكة منذ رعاها خادم الحرمين الشريفين .
فلقد أصبح مجموع من يتلقون العلم ، بمختلف مستوياته وفروعه نحو 4.5 مليون طالب وطالبة ، أي نحو ثلث عدد المواطنين في المملكة ، وهي نسبة ربما لا تكون لها نظير في بلدان العالم ، وتعبر عن سياسة تعليمية رشيدة تستهدف تأمين التعليم لكل مواطن .
ولا يخفى ما يدل عليه وصول نسبة تعليم البنات إلى 47 % من المجموع في التعليم العام ، ونسبة 51% من المجموع في التعليم الجامعي ، إن الفتاة السعودية أخذت الآن نصيبها كاملاً من هذه الخدمة الأساسية ، ولاشك أن الأم المتعلمة هي ركيزة المجتمع المثقف القادر على استيعاب أسباب التطوير والرقي الحضاري .
وفي مجال الخدمات الصحية ، بلغ مجموع المستشفيات 285 مستشفى ( تحتوي على نحو 42 ألف سرير ) ، منها 175 مستشفى تابعة لوزارة الصحة ، و36 تتبع جهات حكومية أخرى ، و74 مستشفى للقطاع الخاص .
أما مراكز الرعاية الصحية الأولية ، فقد بلغت 1725 مركزاً منتشرة في أحياء المدن ونواحي القرى . كما بلغ عدد المستوصفات الخاصة 591 مستوصفاً .
ويؤدي الخدمة الطبية في هذه المنشآت جميعاً 30306 طبياً وطبية ، و 60736 ممرضاً وممرضة ، وقرابة 33047 من الكوادر الطبية المساعدة .
ولقد استطاعت هذه الإمكانات العلاجية أن تؤمن للمواطنين خدمة طبية متميزة .
وجدير بالذكر أن الدولة تتحمل جميع تكاليف علاج المواطنين ، وتتيح للحالات المرضية الشديدة والجراحات الكبيرة مستوى متقدماً من الخدمة الطبية .
وفي مجال خدمات النقل والاتصالات ، فلقد أصبحت الطرق ، والمطارات ، والموانىء والمؤسسات في سائر مواقع النشاط البشري ... وهي بذلك من أهم سمات الحضارة في عصرنا الحديث .
ولقد أولت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين العناية الفائقة لهذه المرافق ، حتى بلغت مستوى يتناسب مع طموحات النهضة الشاملة للبلاد .
فقد بلغ إجمالي الطرق التي تم تعبيدها نحو 43 ألف كيلو متر ، منها 22.5 ألفاً من الطرق الرئيسة ، ونحو 15 ألف من الطرق الثانوية ، و 56 ألف من الطرق الزراعية، ويجري العمل في استكمال نحو 4 آلاف كيلو متر أخرى .
وبلغت المطارات العاملة ثلاثة مطارات دولية ( أحدها رهن التشغيل ) و 22 مطاراً محلياً وإقليمياً ، وبلغ عدد المسافرين من هذه المطارات نحو 25 مليون مسافر في السنة .
وقد قامت الخطوط الجوية السعودية وحدها بنقل 12 مليون مسافر خلال العام الماضي .
كما نقلت نحو 232 ألف طن من البضائع ، وزودت الشركة بعض طائراتها بالهاتف الجوي ، وبنظام العرض الجوي لمسار الرحلات .
وفي مجال النقل البحري فإن في المملكة ثمانية موانىء ، مزودة بـ 183 رصيفاً ، استقبلت في العام الماضي أكثر من 10 آلاف سفينة .
ووصل عدد الخطوط الهاتفية في المملكة إلى 1.7 مليون خط ، وخطوط البيجر إلى 191.5 ألف خطر ، وتجاوت هواتف العملة 14 ألفاً ، وخطوط الهاتف السيار 16 ألفاً ، وبلغت دوائر الاتصال الداخلية 178.5 ألف دائرة ، ودوائر الاتصال الخارجية نحو 6 آلاف دائرة .
وتغطي هذه الخدمة نحو 1071 مدينة وناحية ، وتربطها مباشرة مع 56 دولة ، وبصورة غير مباشرة مع 144 دولة أخرى .
وهناك مشروعات جديدة لمزيد من التوسع والتطوير تبلغ قيمتها 16 مليار ريال ، وتتم على مدى سبع سنوات قادمة إن شاء الله .
هذا القدر الكبير من خطوط الاتصال بأنواعها وجعلت في وسع جميع النشاطات البشرية في المملكة الاتصال بالداخل والخارج في أي وقت تشاء ، ومن ثم أتاحت مستوى متطوراً من العلاقات المباشرة الداخلية والخارجية لتلك الأنشطة .
أما عن البريد ، فينتشر في أرجاء المملكة 626 مكتباً ، فضلاً عن 38 مركزاً للبريد الممتاز ، و16 مركزاً للبريد الإلكتروني ، وتغطي خدمات البريد السطحي 453 قرية ، وخدمات البريد الطواف نحو 3600 قرية .

ب – في مجالات التنمية الاقتصادية الرئيسى :
تقوم النهضة الاقتصادية الكبرى في المملكة على الخطط الخمسية للتنمية الشاملة ، التي أخذت الدولة بها اعتباراً من العام المالي 1389–1390هـ/1969م، والتي استكملت حتى اليوم خمس خطط ناجحة ، وتباشر الدولة الآن تنفيذ برامج الخطة السادسة .
وكما سبق أن أوضحنا فإن خادم الحرمين الشريفين كان هو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء قبل بدء هذه الخطط ، ثم كان ولياً للعهد منذ بدء الخطة الثانية ، ثم تولى مسؤولية الحكم في مستهل الخطة الثالثة .
وقد اعتمدت هذه الخطط – منذ البداية – على الركائز الأساسية الآتية :
§ حسن استثمار الدولة لمقوماتها المتميزة ( الطبيعة والبشرية والتاريخية ) فالمملكة تمتد على مساحة 2.25 مليون كيلو متر مربع ، بساحلين طولهما نحو 2448 كيلو متراً ، على بحرين من أهم بحار العالم ملاحة واقتصاداً ، وتحتل واسطة العقد بين دول العالم القديم ، وموقع القلب من العالمين العربي والإسلامي ، وتضم على صدرها مكة المكرمة ، مركز دائرة التوحيد ومهد البيت العتيق ، والمدينة المنورة دار الهجرة والأنصار وأول عاصمة لدولة الإسلام .
§ الاستقرار السياسي ، واستتباب الأمن ، وسلامة المعاملات ، وكفالة الحقوق ، على أساس من مبادىء الشريعة الإسلامية السمحة .
§ توفر موارد التمويل الذاتي وخصوصاً الثروة البترولية والمعدنية والموارد الطبيعة الأخرى .
§ الانفتاح على معطيات المدنية الحديثة والتقنية المتقدمة ، والاستفادة من المبادرات والتجارب العالمية ، مع الحفاظ على سمات الأصالة ومعالم التراث .
§ تطوير كفاءة القوى البشرية بنشر التعليم والتدريب ، وإيفاد البعثات الخارجية ، ورفع المستوى الصحي والاجتماعي .
§ الاهتمام بتأمين البنية الأساسية ، والمرافق الكبرى ، والخدمات العامة ، مع الحرص على سلامة البيئة ، ورعاية الحياة الفطرية وإنمائها .
§ الأخذ بمنهج الاقتصاد الحر ، وتشجيع القطاع الخاص ، وتوفير الإقراض الميسر للاستثمار في المجالات الصناعية والزراعية والعقارية والاجتماعية .
وفيما يلي عرض موازنة لما أثمرته خطط التنمية الشاملة حتى العام الماضي ، في بعض القطاعات الأساسية ، في تطور مجالات : الإنتاج المحلي في مجموعة الشركات العاملة – النشاط الصناعي – الإنتاج الزراعي :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطط التطوير الحضاري ومشروعاتها :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اولأ التطور الحضاري بالمملكة :
» لمحة عن إقامة البناء الحضاري على ركائزه الإسلامية :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صغيرات الادريسي :: العام :: مكة تطور و حضارة-
انتقل الى: